أ.د/ خالد القيداني
"كلما كانت جهود الدولة تتجه نحو الجمود والحد من الحراك السياسي وتحديد الأطر فيها بناءً على معايير ثابتة تؤطر الوصول إلى الحكم في مساقات جامدة (اجتماعيا أو دينيا أو اقتصاديا) وبحيث لا يمكن تجاوزها ولا تسمح للمجتمع أو الشعب بالانخراط فيها، كلما وجد شعور كبير من الشعب أو من شريحة واسعة من مكوناته أن هناك تمييز يمارس ضدهم من قبل الدولة والقائمين عليها. أما إذا كان لهذا الشعور جذور غائرة في تكوين الدولة، فإنها لا تستطيع منح نفسها الشرعية، وبالتالي فإنها لا تستطيع أيضاً تأكيد الدعم فيما يتعلق بعملية بناء الدولة عبر الوسائل المشروعة وبدلاً من ذلك فإنها تستخدم العنف والمحاولة العشوائية في تثبيت الحكم وتجذير المبادئ العنصرية والتمييز".. فقرة موجودة في إحدى إطروحاتي للدكتوراه.
ماذا ستقولون للعالمين ..
نفطًا.. أم سحبا من الرصيد.
وأين أنتم أمام رب العالمين..
يوم تقول جهنم هل من مزيد.
تسيل في وجنتي أنهار بعثي...
وعيناي ستنبت يمنا جديد.
سأسقي ثأري لهيبا ونارا..
وسأطعم غيظي زُبر الحديد.
وسأرسم بحاضر هذا الألم ..
حدائق فجرا وبعثا جديد.
فهذا التجبر زادا لروحي..
وقهري سينبت عمرا مديد.
صبأتم في جورنا أيها الحالمون..
فما يضع الحقد القديم إلا حقدا وليد.
أما تعلمون أنا خلقنا للحروب..
وأنا خلقنا في القتال حبل الوريد.
فإن غفونا بُعثنا على أعدائنا موتا..
وحمنا في منياته كدوي الرعيد.
أيا راكبين زهوا وزيفا...
في حينا.. أو في الحي الجديد.
أما تقرأون قول الإله..
إنا أولو قوة.. وأولو بأس شديد.
ومن شذرات الحكمة ما يحيي الضمائر:
يمانيون لنا حضارات حاضرات.. تؤصل للناس فخر العرب.
أكلنا قمم الجبال الشامخات .. سُقينا من البراكين الغضب.
عُلينا الأعالي السامقات.. وطأنا النار حفاةً وما من خطب.
ولدنا على ظهور العاديات.. نقبل إلى الموت إن قد وجب.
نُرخص نفوسا لنا غاليات .. فداءً لجيد الشرف لا للذهب.
نبارز في الحرب بالناصيات.. ونسلب الموت ماقد وهب.
عُدانا تقيم نواحا بالباكيات.. ونحن بكانا بعود الطرب.
لنا فخر في الأمم الماضيات.. والمجد التليد إلينا وثب.
فلا باخسا للسماوات العاليات.. ولا البعوض من النسر سلب.