تعد التنمية الشاملة من أبرز أنواع التنمية وتعرف التنمية الشاملة بأنها عملية احداث تغيرات هيكلية من خلال تحفير القدرة، والطاقة الإنتاجية للأفراد وحسن الاستفادة من جهودهم، وتسعى التنمية الشاملة إلى التركيز على كل ما يعاني منه المجتمع، وتحديد نقاط الضعف في كافة القطاعات والمجالات سواء السياسية أو الاقتصادية والعمل على استغلال طاقات الأفراد بالشكل الذي يعالج الضعف، والقصور في هذه القطاعات و يستفاد من التنمية الشاملة في التخلص من الفقر، والجهل وتوفير فرص عمل .
تهدف التنمية الشاملة إلى تحقيق مجموعة أهداف بالنسبة لمجموعة قطاعات ففي القطاع الاقتصادي تسعى التنمية الشاملة لزيادة الإنتاج، ورفع مستوى المعيشة، والتخلص من الفقر، وذلك بإيجاد الحلول المناسبة زيادة الاستثمارات وضمان حق المواطن في الحصول على حياة كريمة وعلى الصعيد الاجتماعي تحاول التنمية الشاملة تنمية العنصر البشري وزيادة قدراته ومهاراته تحقيق الرفاهية، وزيادة الوعي والثقافة لدى المواطنين، وذلك بنشر المعرفة، والحرص على زيادة الخبراء والعلماء، وأصحاب الكفاءات وعلى الصعيد السياسي تهدف التنمية الشاملة إلى المحافظة على كيان الدولة، وزيادة قوته والحفاظ أيضاً على استقلاليته، وذلك حتى يقدر على مواجهة كافة التحديات سواء إن كانت على الصعيد الداخلي أو الخارجي.
تحتاج التنمية الشاملة إلى تضافر جهود أبناء الدولة حتى تحقق أهدافها، ومن أهم ما تتضمنه الآتي: * تلبية احتياجات الافراد. * خفض نسب البطالة سواء إن كانت البطالة الظاهرة أو البطالة المقنعة . * تدعيم الاقتصاد، وزيادة الإنتاج القومي. * تحقيق تضافر مختلف الطبقات و الفئات.