الحمد لله الموفق والهادي إلى سبيل الرشاد، والصلاة والسلام على المؤيد بالوحي، وعلى الآل والأصحاب وبعد:
جرياً على أن العلوم والثقافات عماد الأمم، وأُطُر النجاح والتقدم، أخذاً بكلياتها، وربطاً لها بين ماضيها وحاضرها، أخذاً بناصيتها إلى التربية المنشودة، ووفقاً لمعطيات الثقافة المحلية الوطنية، بمراعاة كليات الدين المحيطة بثقافتنا من كل جهة، صوناً لها عن الانحراف إلى الضياع، أو إلى التطرف والغلو المهلكين، كل ذلك وفق مناهج عصرية، مزينة وموشحة بديباج الحضارة والتقدم، ولو بإعادة بناء وترميم ما يحتاج لذلك، جمعاً بين الكليات والجزئيات، بتحقيق مصالح المجتمع، نائين به عن رفض الجديد، وصوغ القديم بصيغة ضياع العقل المعرفي، مجتازين به ضحول المنهل، وانحراف المنتج، بقالب تأصيلي مصلحي، يختار من الفوائد ما يجعل المجتمع حلواً نضراً، خالياً من الميوعة، مجانباً للتخلف والتطرف، في موازنة شاملة تجديدية، تأخذ الماضي ولا ترفض الحاضر، لتخرج نخلة باسقة مثمرة.
انطلاقاً من ذلك، قام مركز الإمام (أبو عبد الله) الشافعي، بالتحضير لندوة إقليمية افتراضية تحت عنوان:
“تجديد العلوم”
ضمن الورقات البحثية التالية:
الورقة البحثية الأولى (د.موفق مقدادي-الأردن): “قراءة معرفية في العلوم”.
الورقة البحثية الثانية (د.أحمد الخرشة-الأردن): “توطين العلوم”.
الورقة البحثية الثالثة (د.محمد الباهي-تونس): “كليات الشريعة الحاكمة للمعرفة”.
الورقة البحثية الرابعة (د.سمير مراد-الأردن): “التجديد الأصولي”.
الورقة البحثية الخامسة (د.عبد الحي أبرو – باكستان): “التجديد الفقهي وإشكالية الاختيار”.
وذلك يوم السبت 16/11/1442هـ الموافق 26/6/2021مـ
ويبدأ البث المباشر الساعة 05:00 مساءً بتوقيت الأردن ومكة المكرمة، عبر صفحة الفيسبوك وقناة اليوتيوب (مركز الإمام الشافعي).
