انتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ المناضل/ علي مقصع يوم أمس السبت في مسقط راسه جنوب العاصمة صنعاء، وتلقى بنيه وأسرته التعازي من مشارق اليمن ومغاربها، مشايخ وأعيان ووجهاء.
وأبرز هذه التعازي أتت من الأخ/ أحمد علي عبدالله صالح الذي أجرى اتصالاً هاتفياً بالأخ الشيخ / محمد علي مقصع عزّاه فيه ومن خلاله إخوانه وكافة آل مقصع في مديرية سنحان، في وفاة المناضل الجمهوري الوالد الشيخ/ علي محمد مقصع الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال في سبيل الثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية.
وأشار الأخ أحمد علي عبدالله صالح إلى أن رحيل الوالد الشيخ / علي محمد مقصع، خسارة كبيرة ليس على أهله وأقربائه فقط، ولكن على الوطن كافة، كونه أحد مناضلي الثورة اليمنية، وشخصية اجتماعية بارزة تمكن من حل الكثير من القضايا على مدى عقود.
لافتاً إلى أن الوطن خسر برحيل الوالد الشيخ/ علي محمد مقصع، واحداً من خيرة أبنائه الأوفياء المخلصين الذين شاركوا في الدفاع عن الثورة والجمهورية.
وعبَّر الأخ أحمد علي عبدالله صالح، عن صادق العزاء وعظيم المواساة بهذا المصاب الجلل، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وعظيم مغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من جانبه عبّر الشيخ / محمد علي مقصع، عن بالغ الشكر والتقدير للأخ / أحمد علي عبدالله صالح، على اتصاله الذي كان له بالغ الأثر في مواساتهم في مصابهم، سائلاً المولى عز وجل أن لا يريه أي مكروه في عزيز عليه.
والفقيد كان من المناضلين المشهود لهم بالعمل الوطني والمواقف المشرفة والثبات على المبادئ والقيم.. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.