01 Apr
01Apr

اعتدى نافذ حوثي على ضريح إسلامي أثري في مديرية زبيد محافظة الحديدة (غرب اليمن)، في ظل استهداف ممنهج لآثار المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية.
وقالت مصادر محلية: إن نافذاً حوثياً يدعى "أحمد محمد إبراهيم يابس" أقدم على الاعتداء وهدم ضريح العلامة الشيخ "محمد أبو حربة" الكائن في قرية "مريخة" الأثرية المندثرة بوادي مور أحد أبرز الأضرحة الإسلامية في تهامة.
فيما لم تعرف أسباب الاعتداء وهدم الضريح الأثري أكان تحت مزاعم محاربة "الشركيات" أسوة بممارسات عناصر تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين أم بهدف عمليات تخريب وعبث من قبل عصابات يقودها نافذون حوثيون تعمل في المتاجرة بالآثار وتهريبها.
الضريح يعود للعلامة محمد بن يعقوب بن الكُميت، المعروف بأبي حَرْبَة (أبي عبدالله) والذي (توفي سنة 724 هـ / 1324 م). وهو من أهل مريْخة؛ قرية مندرسة من أعمال وادي مور، شمال مدينة زبيد (قبائل عك بن عدنان)، من أبرز فقهاء الشافعية باليمن، له رسالة في كيفية رياضة النفس، ودعاء شهير جعله لختم القرآن يُنسب له طبع في المصاحف- وفقا لكتابي مجموعة بلدان اليمن وقبائلها وموسوعة التراجم والأعلام.
وأثار ذلك الاعتداء استياء وسخطا واسعين بين السكان في المحافظة ذات الأغلبية السنية “شوافع“ باعتباره محاولة من قبل الميليشيا الحوثية لطمس الأضرحة والمعالم الأثرية للرموز الدينية التاريخية المختلفة عنها دون مراعاة للتنوع المذهبي السائد في البلاد منذ مئات السنين.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.