12 May
12May

كشفت مصادر مطلعة عن بيع قيادات حوثية بارزة لرخص مزورة لملاك شركات الصرافة بمبالغ مالية كبيرة في العاصمة صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرتها، تزامناً مع اعتقالات لعدد من ملاك شركات الصرافة، وإجبارهم على قطع تراخيص جديدة.
وقالت المصادر لـقناة اليمن اليوم، إن قيادات بارزة في صفوف ميليشيا الحوثي الكهنوتية باعت عشرات الرخص المزورة لعدد من ملاك وأصحاب شركات الصرافة، ولم يكتشف ملاك الصرافة أنها مزورة إلا بعد اعتقال عدد منهم من قبل جهاز الأمن والمخابرات.
وبحسب المصادر فان القيادات الحوثية التي باعت تلك الرخص المزورة استلمت مبالغ مالية كبيرة تجاوزت 100 مليون من كل مالك شركة صرافة، وأن الرخص ستكون للمقر الرئيسي لكل شركة بالعاصمة صنعاء وكافة فروعها في المحافظات اليمنية.
ومن بين تلك القيادات الحوثية التي باعت الرخص المزورة (أبو يحيى الرازحي، أبو زيد الحوثي، أبو علي المراني، أبو محمد الغرباني، أبو أحمد المراني)، فيما لم نستطع الوصول إلى أسمائهم الحقيقة، كون الميليشيا تستخدم أسماء حركية لكافة مشرفيها ومقاتليها، وتلجأ لتغيير الأسماء لمجرد نقلهم إلى محافظات أخرى.
الميليشيا وعبر جهاز الأمن والمخابرات أعتقلت عدد من ملاك شركات الصرافة، في العاصمة صنعاء ومحافظات عمران وحجة وإب وذمار والبيضاء والحديدة والمحويت، بتهم فتح شركات صرافة بدون تراخيص، وما إن سلموها للميليشيا أتضحت أنها مزورة، لتضاف تهمة التزوير على ملاك الشركات.
وعند إبلاغ جهاز الأمن والمخابرات التابع للميليشيا في العاصمة صنعاء عن القيادات الحوثية البارزة التي باعت الرخص المزورة، تفأجا ملاك شركات الصرافة بالرد أن لا وجود لتلك الأسماء في أوساط قيادات الميليشيا، وأجبروهم على قطع تراخيص جديدة.
وتستمر ميليشيا الحوثي الكهنوتية في نهبها الواسع والمنظم لكافة الشركات والمؤسسات والبنوك الخاصة الواقعة في مناطق سيطرتها، علاوة على الجبايات الكبيرة التي تفرضها تحت مسميات عدة.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.