تستمر الميليشيا الحوثية في نشر أفكارها الطائفية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها في مسعى حثيث لتغيير هوية الشعب اليمني وتطويعه لما يخدم أجندة المشروع الخميني في المنطقة.
ومؤخراً وسعت قيادة الميليشيا الحوثية من مخططات دوراتها الطائفية المسماة بالثقافية والهادفة الى تسميم العقول بمعتقداتها، بتعميم هذه الدورات الاجبارية على المواطنين في مناطقها، بعد أن كانت محصورة على كافة منتسبي القطاعات الوظيفية الحكومية.
وذكرت مصادر محلية أن الميليشيا عممت على عقال الحارات بضرورة إدخال أكبر عدد من سكان الأحياء في هذه الدورات، وصدرت توجيهات لخطباء الجوامع بحث المواطنين على الالتحاق في الدورات التثقيفية الطائفية.
وبحسب البلاغات التي يتلقاها المواطنين فإن الدورات تتراوح من نصف شهر إلى عشرة أيام وفي أماكن وبدرومات سرية، ومن يتخلف عنها يتعرض للمضايقة وحرمانهم من بعض الخدمات خاصة الغاز المنزلي.