20 Dec
20Dec

صرحت مصادر إعلام صينية بالآتي: أقر مجلس الشيوخ الأمريكي ما يسمى بـ"مشروع قانون منع العمل القسري للأويغور"، والذي يستخدم ما يسمى بـ "العمل القسري" كذريعة لمنع منتجات شينجيانغ من دخول السوق الأمريكية.

هذه هي الحقيقة أن بعض السياسيين الأمريكيين ينخرطون في التلاعب السياسي والتنمر الاقتصادي تحت راية حقوق الإنسان، ما كشف تماما وجوههم المنافقة ونواياهم الشريرة لاحتواء التنمية والتقدم في منطقة شينجيانغ والتدخل في شؤون الصين الداخلية.

 ومع ذلك، فإن الأكاذيب المتعلقة بشينجيانغ التي اختلقوها لا يمكن أن تخدع العالم، ومحكوم عليها عبثًا بالفشل.

لنرى العمال يشاركون من شركات تكنولوجية في منطقة شينجيانغ الأويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين قصصهم الشخصية حول كيفية إسهام جهودهم في العمل بخلق حياة سعيدة، وأدانوا في ذات الوقت أكاذيب ما يسمى بـ"العمل القسري".

فخلال ندوة معنية، انعقدت يوم الخميس الماضي، قال هيكيرام راهينم، مدير قسم الإنتاج في شركة شينجيانغ تشنغرون جينلان للتكنولوجيا الحيوية: "من خلال تعلم المعرفة والمهارات، أصبح العديد من المزارعين مثلي عمالا، وغيرنا مصائرنا، وحققنا أحلامنا بالثراء".

وتخرج هيكيرام من جامعة أورومتشي المهنية في العام 2017، متخصصاً في إدارة الأعمال، حيث كان سريع التعلم لتتم ترقيته بعد وقت قصير من انضمامه إلى الشركة، وبات يكسب حاليا 7600 يوان (1194 دولارا أمريكيا) شهريا.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.