إطلاق أول صاروخ في 2022م، ما هي قدرات كوريا الشمالية الصاروخية؟
إطلاق أول صاروخ في 2022م، ما هي قدرات كوريا الشمالية الصاروخية؟
06 Jan
06Jan
قالت كوريا الجنوبية إن بيونغ يانغ أطلقت، ما يبدو أنه صاروخا باليستيا، صباح الأربعاء، وهو ما يسلط الضوء على قدرات كوريا الشمالية الصاروخية بعد أول عملية إطلاق صاروخي في 2022م.
وبحسب هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، فإن الصاروخ الكوري الشمالي تم إطلاقه باتجاه البحر الشرقي، في أول استعراض للقوة خلال العام الجديد.
وكانت آخر تجربة صاروخية لكوريا الشمالية في 19 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عندما تم إطلاقه من غواصة.
ما هو حجم الترسانة الصاروخية لكوريا الشمالية؟
تمتلك كوريا الشمالية ترسانة صاروخية هائلة تضم نحو 25 نوعا من الصواريخ بعضها في الخدمة وأخرى في مرحلة التطوير وثالثة أصبحت متقادمة وتم إخراجها من الخدمة، وفقا للمعلومات المتاحة.
"بي إم - 25 موسدان" (هواسونغ - 10): صاروخ باليستي في مرحلة التطوير يتراوح مداه بين 2500 و4 آلاف كيلومترا (متوسط المدى).
"هواسونغ - 12": صاروخ باليستي في مرحلة التطوير مداه 4500 كيلومترا (متوسط المدى).
"هواسونغ - 13": صاروخ باليستي عابر للقارات يبدأ مداه من 5500 إلى 11500 كيلومترا (لم يتم تطويره).
"كيه إن - 24": صاروخ باليستي في مرحلة التطوير مداه 410 كيلومترا (قصير المدى).
"كيه إن - 25": صاروخ باليستي في الخدمة مداه 380 كيلومترا (قصير المدى).
"كوكسان إم 1978": مدفعية صاروخية في الخدمة مداها من 40 إلى 60 كيلومترا.
"كيه إن - 19" (كومسونغ - 3): صاروخ مجنح مضاد للسفن في الخدمة مداه من 130 إلى 250 كيلومترا.
"إم 1985/ إم 1991": راجمة صواريخ في الخدمة مداها من 40 إلى 60 كيلومترا.
"كيه إن - 11": صاروخ باليستي يتم إطلاق من الغواصات في مرحلة التطوير مداه 1200 كيلومترا.
"كيه إن - 15": صاروخ باليستي في الخدمة مداه من 1200 إلى 2000 كيلومترا (متوسط المدى).
"كيه إن - 26": صاروخ باليستي يتم إطلاقه من الغواصات مداه 1900 كيلومتر.
"تايبودونغ - 1": صاروخ باليستي متقادم يتراوح مداه بين 2000 و5 آلاف كيلومترا.
"تايبودونغ - 2": صاروخ مخصصة لإطلاق الأقمار الصناعية في الخدمة، مداه من 4 إلى 10 آلاف كيلومترا.
لماذا تطور كوريا الشمالية قدرات صاروخية هائلة؟
تواجه كوريا الشمالية تحديات كبيرة في تطوير قدراتها العسكرية التقليدية بسبب العقوبات المفروضة عليها وتتبنى استراتيجية خاصة بأمنها القومي تعتمد على امتلاك قدرات صاروخية ونووية لا مثيل لها، بحسب تقرير لموقع "ميسيل ثريت" الأمريكي.
ويقول الموقع إن بيونغ يانغ بدأت استثمارات هائلة في تطوير صواريخ باليستية بعيدة المدى وتطوير قنابل نووية أصغر حجما يمكن استخدامها على متن تلك الصواريخ بهدف ردع أي تهديد خارجي يمكنه استهداف كوريا الشمالية.